الأحد، سبتمبر 16، 2007

بطه بتحكى حكاية بكره


ا
النهارده انا هاروح المدرسه علشان سنه تانيه جات احنا نجحنا فى سنه اولى ... شاطرين وكويسين اوى اوى وكمان هانجهز الحاجات قبل ما نام انا وماما يعنى ايه الحاجات ( الجزمه والشراب والمريله والشنطه كمان فيها الكراريس والقلم الرصاص والاستيكه والساندوتش ) للاسف كل الحاجات دى مش موجوده الا المريله بتاعة السنه اللى فاتت يعنى طب هاروح المدرسه ازاى من غير شنطه ومن غير جزمه جديده ..؟؟؟؟؟؟ سائلت بابا انت مش كلمت عمواعلشان يجبلى الشنطه يابابا .. بابا قالى ايوه بس فى عنيه كان فيه حاجه مكسوره مش عارفه يمكن عموا اللى هو اخو بابا مش قدر يجبب الجزمه والشنطه ؟ بابا انا سائلته تانى مع انه بيكره انى اكون لحوحه اوى اوى ... بس انا لازم اسائله تانى ... بابا انت كلمت عموا ولا لسه المدرسه بكره يابابا ؟؟؟؟؟... بابا قال طيب ومسك سماعة التليفون وكلم عمو بس تليفون عمو مشغول ... يووووووه بقى ... حاضر روحى يا بطه وانا هاشوف موضوع الجزمه والشنطه .. انا هامشى يا بابا بس اوعى تنسى تكلم عمو ... حاضر يا بطه

بابا بيقول حاضر وعنيه مش مبسوطه خالص ليه مش عارفه ماهو عمو يعنى بيجبلى دايما الحاجات والسنه اللى فاتت جابلى الشنطه بتاعة بنت عمو لولو لما كانت فى الحضانه وانا استعملتها...وكانت حلوه ولونها اخضر وكانت لطيفه اوى بابا مش كان مدايق كده طب يعنى ممكن الشنطه تجى بكره او بعد بكره ممكن يكون عمو نسى او مش فاضى ينزل يجيبها ... بابا زعلان ليه ؟ .

والجزمه بقى هى دى اللى حكايه انا اصلا الجزمه بقت وشها زى قفاها وشكلها بقى مقرف واتفتحت من قدام ومش عارفه اعملها ايه يعنى بدخل تراب والشراب بيبقى ريحته وحشه لما ارجع من المدرسه ثم انى لازم يكون معايا جزمه جديده مهو كل البنات بيروحوا بجزم جديده المدرسه اشمعنى انا ... يووووووووه بقى وعموا كمان نسى دى مش ممكن كده ... امال بابا ده قاعد بيعمل ايه ليه هو متكل على عمو علشان يجيب الحاجات ... يمكن يكون بابا مش معاه فلوس ... جايز

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ممكن حد يجاوب بطه . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الثلاثاء، يوليو 17، 2007

Between the eyes - Poem

Between the eyes - Poem
by me
Between the eyes -Printing Ink & Water colors -in fabriano



Poem -Printing Ink & Water colors - FABRIANO

الخميس، يونيو 07، 2007

فاطمة لسه بتحب




فاطمه لسه بترتب حلم صغير
على مخدة ليل بيطول
بتفك ضفيرة قلبها للفارس
ابو سيف مكسور
وبتركب معاه
لا بيتحرك
ولا شعرها بيطير
مكسور
مكسور الحلم يا فاطمه
فاطمه لسه بتضحك
يااااااااااه
تضحك بمراره
لسه عنيها بتدارى الصرخه المشروخه
بتنادى بصوتها الارابيسك
ع الواد الطالع لمداها
الاه مكتومه فى حض الاه
مسكينه يا فاطمه يام النظره المحتاره
فاطمه لسه بترتب ليلة عشق
بتولع فيها الشمع
وبترمى مرارة خوفها من الشباك
بتغنى اغنية لفيروز
وبتبعت ريحتها للحلم
وتكتب على مرايتها بقلم الروج
حرفين
وبينهم قلب ..... فاطمه يا ناس لسه
بتحب .

الاثنين، أبريل 23، 2007

من سيعانقنى الان يا هانى

بين حنايا الشعر المتدلى على كتف هانى كنت انا اعشق الاحتضان
احساس بالامان هنا فى هذه القاهره
التى انكرتنا وانكرت ملامحنا هانى الوحيد الذى كان يربت على كتفى ويعانق فى عينية ابتسامتى الحزينه
انا وهانى كنا نضحك جتى تلتوى كل اعناق المقهى
هاكذا قالت جيهان :
انت الوحيد الذى يأتى ليضحك هانى كذلك هى كتبت على ديوانها
الان رحلت الابتسامه والضحكة يا جيهان ولم يبقى فى قلوبنا سوى المرارة

الخميس، فبراير 22، 2007

تأشيرة خروج من ؟؟؟ الى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نريد ان نخرج ... الى اين ؟ ولمن ؟ وما الأسباب ؟ أحساس عظيم بالاختناق من هنا ... هنا الذى يوتر كال خلاياك ويجعلك دائما ترحل ولم تدرك طوال الوقت انك ترحل فى داخل الدائرة المفرغة وتعود لنفس المكان الذى بدأت منه ....لا جدوى من الرحيل ... او هناك جدوى نحن لا نعلمها .... ربما ذادت تجاربنا تجارب ولكن هل يا عزيزى كانت التجارب مثمره ؟
لا اعلم ؟ على مستوى الواقع لم يتغير شىء نحن كما نحن رحلنا ورجعنا ومازلنا ندور فى نفس مكاننا ...
ولكن أنت خروجك اليوم خروج غير اعتيادي أنت خارج من تحت جلدي دون سابق إنزار
كنا نمزح حول فكرة الخروج والسفر أنت دائما تريد أن تنتهي وتنهى الأشياء ترسم الخطوط تكون رائعة ودائما متعجل على وضع الألوان كى تنهى اللوحة هكذا اعتدت عليك أنت متحمس لكل الأشياء لانجازها أنت تريد أن تنجز الأشياء فى لحظتها ....
( جنوبى ) ها أنت أنجزت ولكن أنجزت الخروج أحيك على خروجك .......
ها أنت يا صديقي تتركني وحيدا ابحث عن عناوين الآخرين وارتب أرقام هواتفهم على هاتفي أو ارتب عناوينهم فى دفتري لقد حدث خلل ألان أنت لم تكن فيهم لم يكن عنوانك ولا هاتفك هنا لأنك غيرت كل شيء كل شيء ورحلت عنى وتركتني لمن اشكي ألان أسرار البيت وأسرار بناتي ولمن أشكى حتى تفاهاتى ولمن اشكي اننى غير قادر على الحياة واننى واننى ...واننى .......؟؟؟؟؟؟؟
( جنوبى ) أنا فى احتاج اليك حتى وأنت تركب الطائرة ولم تهبط إلى ألان ... أنا فى احتياج اليك لاننى دائما فى احتياج اليك( يا اخى انت ايه ؟ ... مش بتفهم ؟ ) لماذا تركتني هكذا وأنا وحدي وكائنك متعمد للفعل وكأنك تريد ان تتركني لهم ربما ينهشون الجزء المتبقي والجميل داخلى ربما يأخذون أشيائك منى يأخذون مكانك الذي تجلس فيه داخلي لا تتركني هنا خذني معك أو لا ترحل وتتركني احتياجي إليك اكبر مما تتصوره أنت واكبر مما يخطر على بالك أنت لا تعرف ما التحول الذي أحدثته بحياتي ... سفرك ( جنوبى ) فوق الاحتمال فوق تصورى ... لا اعرف كيف انزل إلى القاهرة ولا أجدك لا اعرف كيف ادخل الأماكن التي اعتدناها وآنت ليس معى ... كيف أكون مطمئن للقاهرة وأنت ليس فيها اعتدت أنا على كل شيء فيك وكلامك وضحكك ودخانك وألوانك وعدم ترتيبك اعتدت على كل شيء فيك . كيف تتعمد ان تتركني وحدي هاكذا ... هل مات قلبك ؟ كل الاشياء ماذالت معك لما انت انانى واخذتها وحدك اعطنى اشيائى وارحل لا اريد ان اراك ؟ ولا اريد ان اسكن فيك ولا تسكن فى
انتهينا
انتهينا
انت فى طريق وانا فى طريق

لالالالا ... لا تتركنى هاكذا

السبت، يناير 27، 2007

توحد



لا تعرف سوى الانتظار
وحيدا ترحـل دون وداع ....
لا ترى إلا وجوه المسـافرين
لا ترى سوى نوافـذ المطر
كما أنت وحيـد ..... وحيـد
لا تعـرف ســوى الصـمت
تسـكن قـلب من لا يعشقك ......
محض وجه
محض من كان يجلس جانبي ورحل
في انتهاء المحطات ..... تنزل إلى وطنك
ووطنــك رحيــل
أنـت الوحيـد
يكتـب عـلى مسامي اســــمه
أبـكى فيـه
وتبكى لى
تنام في ملح صدري ...
وتكتب على ذاكرتي انك الوحيد
تسائل عن وطني
تسائل عن جرحى
لا تسائلني عن سواك
لأنك الوحيــد ........
سنوات أكتبك قوارب ورقيه
ترحــل ولا تعــود
لا اجدنى إلا في عيون من نكروك
لا لغــة لي .
أغلــق نوافذك
وأســتريح مـن وجهي في المــرايا
الفراشات تعرف أنك فضائها
كيـف الفراشـات
تنام بين ضلوعك من جديد ؟