نريد ان نخرج ... الى اين ؟ ولمن ؟ وما الأسباب ؟ أحساس عظيم بالاختناق من هنا ... هنا الذى يوتر كال خلاياك ويجعلك دائما ترحل ولم تدرك طوال الوقت انك ترحل فى داخل الدائرة المفرغة وتعود لنفس المكان الذى بدأت منه ....لا جدوى من الرحيل ... او هناك جدوى نحن لا نعلمها .... ربما ذادت تجاربنا تجارب ولكن هل يا عزيزى كانت التجارب مثمره ؟
لا اعلم ؟ على مستوى الواقع لم يتغير شىء نحن كما نحن رحلنا ورجعنا ومازلنا ندور فى نفس مكاننا ...
ولكن أنت خروجك اليوم خروج غير اعتيادي أنت خارج من تحت جلدي دون سابق إنزار
كنا نمزح حول فكرة الخروج والسفر أنت دائما تريد أن تنتهي وتنهى الأشياء ترسم الخطوط تكون رائعة ودائما متعجل على وضع الألوان كى تنهى اللوحة هكذا اعتدت عليك أنت متحمس لكل الأشياء لانجازها أنت تريد أن تنجز الأشياء فى لحظتها ....
( جنوبى ) ها أنت أنجزت ولكن أنجزت الخروج أحيك على خروجك .......
ها أنت يا صديقي تتركني وحيدا ابحث عن عناوين الآخرين وارتب أرقام هواتفهم على هاتفي أو ارتب عناوينهم فى دفتري لقد حدث خلل ألان أنت لم تكن فيهم لم يكن عنوانك ولا هاتفك هنا لأنك غيرت كل شيء كل شيء ورحلت عنى وتركتني لمن اشكي ألان أسرار البيت وأسرار بناتي ولمن أشكى حتى تفاهاتى ولمن اشكي اننى غير قادر على الحياة واننى واننى ...واننى .......؟؟؟؟؟؟؟
( جنوبى ) أنا فى احتاج اليك حتى وأنت تركب الطائرة ولم تهبط إلى ألان ... أنا فى احتياج اليك لاننى دائما فى احتياج اليك( يا اخى انت ايه ؟ ... مش بتفهم ؟ ) لماذا تركتني هكذا وأنا وحدي وكائنك متعمد للفعل وكأنك تريد ان تتركني لهم ربما ينهشون الجزء المتبقي والجميل داخلى ربما يأخذون أشيائك منى يأخذون مكانك الذي تجلس فيه داخلي لا تتركني هنا خذني معك أو لا ترحل وتتركني احتياجي إليك اكبر مما تتصوره أنت واكبر مما يخطر على بالك أنت لا تعرف ما التحول الذي أحدثته بحياتي ... سفرك ( جنوبى ) فوق الاحتمال فوق تصورى ... لا اعرف كيف انزل إلى القاهرة ولا أجدك لا اعرف كيف ادخل الأماكن التي اعتدناها وآنت ليس معى ... كيف أكون مطمئن للقاهرة وأنت ليس فيها اعتدت أنا على كل شيء فيك وكلامك وضحكك ودخانك وألوانك وعدم ترتيبك اعتدت على كل شيء فيك . كيف تتعمد ان تتركني وحدي هاكذا ... هل مات قلبك ؟ كل الاشياء ماذالت معك لما انت انانى واخذتها وحدك اعطنى اشيائى وارحل لا اريد ان اراك ؟ ولا اريد ان اسكن فيك ولا تسكن فى
انتهينا
انتهينا
انت فى طريق وانا فى طريق
لا اعلم ؟ على مستوى الواقع لم يتغير شىء نحن كما نحن رحلنا ورجعنا ومازلنا ندور فى نفس مكاننا ...
ولكن أنت خروجك اليوم خروج غير اعتيادي أنت خارج من تحت جلدي دون سابق إنزار
كنا نمزح حول فكرة الخروج والسفر أنت دائما تريد أن تنتهي وتنهى الأشياء ترسم الخطوط تكون رائعة ودائما متعجل على وضع الألوان كى تنهى اللوحة هكذا اعتدت عليك أنت متحمس لكل الأشياء لانجازها أنت تريد أن تنجز الأشياء فى لحظتها ....
( جنوبى ) ها أنت أنجزت ولكن أنجزت الخروج أحيك على خروجك .......
ها أنت يا صديقي تتركني وحيدا ابحث عن عناوين الآخرين وارتب أرقام هواتفهم على هاتفي أو ارتب عناوينهم فى دفتري لقد حدث خلل ألان أنت لم تكن فيهم لم يكن عنوانك ولا هاتفك هنا لأنك غيرت كل شيء كل شيء ورحلت عنى وتركتني لمن اشكي ألان أسرار البيت وأسرار بناتي ولمن أشكى حتى تفاهاتى ولمن اشكي اننى غير قادر على الحياة واننى واننى ...واننى .......؟؟؟؟؟؟؟
( جنوبى ) أنا فى احتاج اليك حتى وأنت تركب الطائرة ولم تهبط إلى ألان ... أنا فى احتياج اليك لاننى دائما فى احتياج اليك( يا اخى انت ايه ؟ ... مش بتفهم ؟ ) لماذا تركتني هكذا وأنا وحدي وكائنك متعمد للفعل وكأنك تريد ان تتركني لهم ربما ينهشون الجزء المتبقي والجميل داخلى ربما يأخذون أشيائك منى يأخذون مكانك الذي تجلس فيه داخلي لا تتركني هنا خذني معك أو لا ترحل وتتركني احتياجي إليك اكبر مما تتصوره أنت واكبر مما يخطر على بالك أنت لا تعرف ما التحول الذي أحدثته بحياتي ... سفرك ( جنوبى ) فوق الاحتمال فوق تصورى ... لا اعرف كيف انزل إلى القاهرة ولا أجدك لا اعرف كيف ادخل الأماكن التي اعتدناها وآنت ليس معى ... كيف أكون مطمئن للقاهرة وأنت ليس فيها اعتدت أنا على كل شيء فيك وكلامك وضحكك ودخانك وألوانك وعدم ترتيبك اعتدت على كل شيء فيك . كيف تتعمد ان تتركني وحدي هاكذا ... هل مات قلبك ؟ كل الاشياء ماذالت معك لما انت انانى واخذتها وحدك اعطنى اشيائى وارحل لا اريد ان اراك ؟ ولا اريد ان اسكن فيك ولا تسكن فى
انتهينا
انتهينا
انت فى طريق وانا فى طريق
لالالالا ... لا تتركنى هاكذا
هناك تعليقان (2):
لعبة الذكريات .. و الناس اللي بتسكن جوة الواحد و تسيبه و مكانها يفضل موجود .. ممكن يملاه غضب أو حنين او وحشة .. بس مبيرجعش زي الأول
لازم تسافر علشان تفتكر وتفوق ولازم الناس تبعد عننا علشان نحس قد ايه بنجبهم .. ولازم علشان نفهم وندفع التمن.. هى دى الدنيا
إرسال تعليق